تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مدته 15 دقيقة، يوضح قيام عدد من الأشخاص بتقييد رجلين، والتناوب على تعذيبهما على جانب إحدى الطرق الرئيسية بمحافظة الشرقية (شرق العاصمة المصرية).
ويظهر الفيديو قيام الأشخاص بإجبار الرجلين، اللذين يتعرضان للتعذيب، على خلع ملابسهما، وسبّ أنفسهما بعبارات جارحة، كما أجبرا أحدهما على الاتصال بأقاربه ليطلب منهم مبالغ مالية، لدفعها لهم.
ويتضح من الفيديو أن تعذيب الشخصين كان انتقاماً لشخص يُدعى هيثم، قاما في السابق بالاعتداء عليه، وتبيّن من الحديث فى الفيديو أن الرجلين كانا يبيعان دراجات بخارية مسروقة بالتعاون مع الشخص الذى يُدعى هيثم.
وعلقت الناشطة السياسية غادة نجيب على الفيديو، قائلة "الفيديو يظهر بوضوح الأشخاص الذين يقومون بعملية التعذيب فى وضح النهار، وحساب الشخص الذي رفع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي يظهر شخصيته الحقيقية، فهل ستقبض عليهم الداخلية؟ أم أنهم فى الأساس يعملون لصالحها؟!".
وأضافت نجيب في حديث لـ"العربي الجديد": "تعذيب المواطنين كل تلك المدة فى طريق عام فى وضح النهار يظهر مدى تدني الوضع الأمني الذي وصلنا إليه، ويؤكد أننا أصبحنا نعيش فى غابة، القوي فيها يفعل ما يشاء فى الضعيف"، منتقدة وزارة الداخلية "التي تستهدف النشطاء السياسيين وشباب الثورة، وتترك البلطجية يتمتعون بحريتهم في ممارسة أعمال البلطجة على المواطنين".
لمشاهدة الفيديو أضغط على الرابط التالي: