ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ للرضيع من الأعراض التي تستلزم الحذر والتصرف السريع من الأم، خصوصًا إذا كان مصاحبًا للقيء أو التشنجات لأنها قد تؤثر -لا قدر الله- في مخ الطفل.
عليكِ الانتباه عزيزتي الأم أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مفاجئ لأكثر من 39 درجة، فيجب التوجه مباشرة للطبيب أو الطوارئ لعمل اللازم لأنه في حالة ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 39.5 درجة، فإن الخافض والكمادات لن يعملا بالكفاءة المطلوبة للطفل.
الحمى وسخونية الأطفال: الأسباب والعلاج
أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مفاجئ:
تناول تطعيمات معينة أو التعرض لتسنين الأنياب والضروس، (ولكن سرعان ما يزول الارتفاع سريعًا ولا يتخطي الـ38.5 درجة مئوية).
وعادة ما تخبر الممرضات بعد التطعيم بهذا العرض، واستخدام خافض حرارة مناسب لسن الطفل ووزنه.
تعرض الرضيع لنزلات البرد والإنفلونزا الشديدة.
الإصابة باحتقان الحلق أو التهاب اللوزتين أو التهاب الأذن.
النزلات المعوية والشعبية والالتهاب الرئوي.
الإصابة بالحصبة أو الجدري بنوعيه.
ما يجب على الأم فعله في حالة الارتفاع المفاجئ للحرارة:
قياس درجة حرارة طفلك بالترمومتر جيدًا، فإذا تراوحت بين 38 و38.5 درجة حتى 39 درجة فعليكِ، استخدام خافض حرارة فعال فورًا بالجرعة المناسبة لسن الطفل ووزنه.
عمل كمدات ماء بارد على بطن الطفل وبين فخذيه ورقبته وتحت الإبط، وتغييرها كلما احتاج لذلك.
تهوية غرفة الطفل جيدًا مع تخفيف ملابسه على أن تكون ملابس قطنية لتمتص العرق، كما يمكن أن تعطي الطفل حمام ماء فاتر لخفض درجة حرارة جسده.
الانتظار قليلًا لمدة نصف ساعة على الأقل لقياس درجة حرارة طفلك مرة أخرى والتأكد أنها تقل بشكل تدريجي، لأن مفعول خافض الحرارة لا يعمل في الحال.
إرضاع طفلك بشكل طبيعي ومتكرر، الرضاعة تساعد في خفض درجة حرارته بإمداد جسده بالسوائل اللازمة.
إذا لاحظتِ على طفلك أيًّا مع الأعراض التالية ولم تنخفض الحرارة لمدة 24 ساعة، عليكِ الذهاب للطبيب فورًا كما ذكرنا سابقًا:
القيء المستمر
التشنجات العضلية وتيبس الرقبة.
قد تكون هذه الأعراض إشارة لإصابة طفلك -لا قدر الله- بالحمى الشوكية.