استغاثت أسرة المعتقل الدكتور ياسر فرج الدفراوي مجددا بالمنظمات الحقوقية المحلية والعالمية من أجل إنقاذ أبنها المريض بأمراض مزمنة وخطيرة تودي بحياته في حالة عدم تلقيه العلاج اللازم واستمرار معاناته .

وقالت أسرة الدفراوي في بيانها أنه يعاني من ورم بالقولون وقد تم إجراء جراحة له وتم استئصال 80 سم من القولون وتعرض لعلاج بالكيماوي لمدة 6 أشهر قبل اعتقاله من قبل داخلية الانقلاب وهو الآن يعاني من عدم استكمال علاجه ومتابعاته الدورية وإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة لعدم تطور المرض مرة أخري مما ينذر بتعرض حياته للخطر.

وكشفت أسرة الدفراوي أنه يعاني من التهاب كبدي وبائي "فيروس سي" ولم يتحصل على العلاج اللازم له من حقن الانترفريون الدورية ويمنع من الخروج للعلاج بإحدى المستشفيات الحكومية .

وطالبت أسرته بخروجه على نفقتها الشخصية لأي من المستشفيات العامة أو الخاصة لتلقي العلاج اللازم حفاظا على حياته .

واستنكرت الوضع الذي وصفته بالغير أدمى لمكان إحتجازة بحجز قسم شرطة حوش عيسى الضيق وبلا تهوية و به تكدس لعشرات المسجلين خطر والمدخنين والمتعاطين للمخدرات ليل نهار تحت علم وسمع أجهزة امن الانقلاب بقسم الشرطة مما يزيد حالته خطورة .

وقد قامت أسرة الدكتور ياسر الدفراوي بتقديم طلب للإفراج الصحي عنه لنيابة الانقلاب أو عرضه على مستشفى مختصصة.