توفي داخل شقته بالأمس اثر ازمة قلبية أصيب بها عقب اقتحام قوة من شرطة الانقلاب مكونة من 7 ضباط لشقته على خلفية بلاغ يفيد بأنه يتستر على اعضاء من جماعة الاخوان داخل الشقة.

يفيد شهود عيان بأن شرطة الانقلاب تركته داخل منزله على قيد الحياة ثم أصيب بأزمة قلبية حادة على أثر الفزع الذي سببته القوة عند اقتحامها و كسرها باب منزله وذلك ما أكدته وحدة الإسعاف والطب الشرعي.

حيث لا آثار لتعذيب ولا توجد اي شبهة جنائية او محاولة انتحار.

الاستاذ جمال كان يعمل مديرا لأحد الافرع بالإدارة التعليمية بمدينة العبور .