تعقد اليوم الثلاثاء أولى جلسات المحاكمة لـ"تسنيم عبد الحكيم" وعدد من طلاب جامعة المنصورة أمام القضاء العسكري.

اعتقلت تسنيم عبد الحكيم -23 عاما، خريجة كلية تجارة جامعة المنصورة- عشوائيًّا من الشارع في الـ30 من إبريل 2014 عند مرورها من أمام بوابة الجامعة الرئيسية من قبل أحد أفراد الأمن، وتم احتجازها في نادي الشرطة المُقابل للجامعة لأكثر من ثلاث ساعات.

تعرضت تسنيم خلال ثلاث ساعات للضرب والإهانة من قبل قوات الأمن قبل أن ينقلوها لقسم أول بالمنصورة، لعرضها هي وأربعة طلاب آخرين على النيابة، التي وجهت لها عدة تهم أبرزها: حرق سيارة شرطة، وإحداث شغب، والتظاهر دون ترخيص، وظلت محتجزة في سجن منية النصر على ذمة التحقيقات لأكثر من 50 يومًا، ليُخلى سبيلها بعد ذلك على ذمة القضية، واستمرت إجراءات القضية حتى تمت إحالتها للقضاء العسكري في الأول من إبريل الجاري.

"تسنيم" ليست أول فتاة يتم إحالتها للقضاء العسكري، فقد تم إحالة فتاتين قبلها هما (إسراء ماهر، وهبة قشطة) في يناير الماضي.

يُذكر أن "إسراء ماهر" -طالبة بالفرقة الثانية كلية علوم- اعتقلت من الحرم الجامعي في يوم 28 أكتوبر 2014، وهي أول فتاة يُحكم عليها عسكريًّا في سابقة فريدة من نوعها، حيث حُكم عليها في 19 من مارس الماضي بالحبس سنتين وغرامة 50 ألف جنيه، وما زالت "هبة قشطة" -طالبة بالفرقة الثالثة تجارة إنجليزي- التي اعتقلت هي الأخرى من الحرم الجامعي، تُحاكم من قبل القضاء العسكري أيضًا.

القضاء العسكري بات لعنة تطارد طلاب المنصورة، فيوجد أكثر من 56 طالبا تمت إحالتهم للمحاكمة العسكرية، منهم طالبتان بالإضافة إلى "تسنيم" أيضًا.