تعيش محافظة أسيوط في ظلام دامس لعدة ساعات يوميًا، ما أدى لحالة غضب وحنق من قبل الأهالي الذين يعانون تحت وطأة الظلام لانقطاع الكهرباء.
كذلك شهدت كل من مدينتي ديروط والقوصية انقطاعًا متكررًا وطويلًا للكهرباء، الأمر الذي دعى الأهالي للإعراب عن خوفهم من استمرار الأزمة حتى في فصل الصيف.
ويضاف إلى انقطاع الكهرباء، والظلام الذي يعيشه الأهالي في قرى ومراكز محافظة أسيوط؛ ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، وهو أمرٌ يدعو للعجب، ودفع الأهالي، لا للاستهجان والغضب فقط، بل التعجب من أن يكونوا مجبرين على دفع كثير من النقود على لا شيء، بحسب ما أعرب بعضهم.
إذ المشكلات في تفاقم، وعلى الرأس منها مشكلة الكهرباء، التي يعانون منها باستمرار.