أكثر من 20 ألف نسمة جاءوا من وسط الدلتا ومن صعيد مصر لتنمية سهل الطينة شرق بورسعيد يحدوهم الأمل بعد أن أعلنت الحكومة تبنيها لصغار المزارعين لزيادة المحاصيل الزراعية لتحقيق التنمية الشاملة.
وفى البداية قال "حمدى عبد المعطى" 50 سنة مزارع بالقرية رقم 7 بسهل الطينة والحزن يعتصر قلبه..بعت تحويشة العمر واشتريت 5 أفدنة منذ 6 سنوات ومع الوعود المعسولة والتصريحات الوردية فوجئنا بمرارة الأرض نتيجة الملوحة العالية وحاولنا أن نزرع محصول الأرز لتحلية الأرض رفض المسئولون وتوعدوا المزراعين بتحرير محاضر وغرامات للمخالفين ومازلت الأرض بورا.
ويستكمل "محمد عبد المعطى" أحد شباب قرية 7 بسهل الطينة أن أبراج الكهرباء بلا أسلاك الأمر الذى دفع المزارعين والأهالى بالحصول على التيار الكهربائى بطرق غير مشروعة وتعرض حياتهم للخطر وهناك من صعقتهم الكهرباء ودفعوا حياتهم ثمن تقاعس المسئولين.
وأكد الأهالى حرمان القرى التى شيدتها الدولة لمياه الشرب والكهرباء والوحدة الصحية التى تديرها عاملة فى غياب الأطباء لتعيد إلى الأذهان زمن حلاق الصحة والمدارس التى تبحث عن المعلمين مما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمية بين الأطفال والفتيات والشباب.
وفى السياق ذاته أكد الأهالى شراءهم لمياه الشرب من قرية جلبانة الـ20 لترا بجنيه واحد لافتقار قرى سهل الطينة للمياه مما يدفع السيدات باستخدم مياه الصرف الصحى والصناعى لغسيل الأوانى والملابس ورفعنا شكوانا ولكن دون جدوى.