تسود حالة من الغضب الاستياء بين أهالي محافظة المنوفية الذين فقدوا 11 من أبناءهم في الجيش المصري، في 17 من أغسطس الماضي، خلال الاعتداءات المتكررة التي تتم على الجنود في سيناء، من جهات لم يتسنى لسلطات الانقلاب المقدرة على مواجتها حتى الآن.
 
وعلى الرغم من أن الجيش المصري يوجه الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين في كل حدث، إلا أن الجماعة تجدد في كل مرة نفي مسؤليتها عن الحادث، وبسؤال عدد من مواطني المنوفية عن من المتسبب في قتل الجنود، قال المواطن أسامة عبد الرحمن، "إن كثرة قتل الجنود يضع علامات استفهام كثيره حول كيفية قتلهم، وأظن الجيش الذي لم يحميهم هو من تسبب في قتلهم بإهماله وتقصيره في حق جنوده، ولماذ الجنود فقط الذين يقتلون لم نسمع عن لواءت ورتب؟؟".
 
وتؤكد المواطنة رباب خالد، أن "الأمن لم يعد لمصر، وأن الوضع ازداد سوءًا حتى  أصبح الجيش الذي يجب أن يحمينا يقتل بكل سهولة دون تحديد الجاني، لذلك فإن مصر أصبحت أسوء أمنيا من من أي حكم مضى".
 
وأكد الطالب مصطفى السيد "أن الجيش يعيش أسوء أيامه فهو يقتل على الحدود التي يجب أن يحميها دون أن يعاقب قاتله هذه تعد مهانة لأي جيش وتجعل من السهل أن يتجراء عليه أي أحد".