في يوم 16 أغسطس 2013، استشهد عشرات الشباب بمدينة الإسكندرية بحي سموحة بجمعة الغضب، أثناء تشييع شهداء الإسكندرية بفض رابعة، وبدأت المسيرات وقتها من القائد إبراهيم عقب صلاة الجنازة على الشهداء .

وبحسب شهود عيان " البلطجية بدأوا الضرب على كوبري كليوباترا بالخرطوش ، والغاز من قبل الأمن المركزي "  بحي سموحة وعلى سلالم مسجد علي بن أبي طالب.

وقال آخر " كان بيتم قنص الشباب اللي بيحاولوا يسعفوا أي مصاب وقع، وقدامي أخ لم يكن قادر يوصل لأخوه الميت أمامه في منتصف الطريق ".

وقالت أم أحد الشهداء " اتصلت على هاتف ابني فرد شخص وقال هذا الهاتف مع الجيش الآن، الجيش هو اللي بيقتل شعبه".

وقال آخر " هو الشعب كله إخوان؟ رصاص الجيش أهو، اللي بيقتل في أهله وناسه".