شهدت لجان التصويت بانتخابات رئاسة الدم، بشمال سيناء، إقبالاً ضعيف جداً داخل المدن، ومنعدم بالمناطق الحدودية والقرى والتجمعات السكنية، فيما لوحظ انتشار مكثف لأجهزة الانقلاب الأمنية والعسكرية بمحيط المدارس مع إغلاق كافة الطرق المؤدية إليها.
وقال محمد رمضان أحد سكان مدينة العريش، والذي بدى عليه الاستياء الشديد من غلق الطرق وانتشار الأمن بشوارع المدينة قال : "أتمنى أن تتجمع كل تلك القوات من أجل حماية المواطن وليس من أجل تمرير انقلاب فاشل، لم يستطيع حتى اقناع مؤيديه بالنزول لهذه المهزلة الانتخابية" .
وأضاف رمضان "اذهب لأي لجنة من لجان التصويت بالمحافظة وسوف تجد أن الواقفين أمامها ان وجدوا إما من فلول الحزب الوطني، أو عجائز، ولن تجد شاباً واحداً يقف أمام تلك اللجان المنتشرة في كل سيناء"
كذلك أكد أحد المواطنين بمركز بئرالعبد ورفض ذكر اسمه "ان الانتخابات الرئاسية هذا العام تختلف تماماً عن سابقتها من حيث اقبال الناخبين، او مشاركة الشباب فيها، وذلك بعد القتل المتعمد والاعتقال العشوائي لكل صاحب رأي في هذه البلد" مشيراً إلى أن قرى المركز جميعها لم تجمع 300 صوت انتخابي من أصل 49 ألف صوت تقريباً، وذلك حتى منتصف اليوم الأول من التصويت .
إخوان سيناء