"أمير علي" مواطن يحكي قصته مع منظومة الخبز الجيدية فيقول :

كعادتى كل يوم جمعة، أستيقظ فى تمام الحادية عشرة صباحا حتى أطال مكانا متميزا فى الصف الأول، ولكن اليوم كان مختلفا فإذا بأختى فى تمام العاشرة، توقظنى وتقول لى"اصح عشان تروح تجيب العيش" قلت لها وأنا فى قمة من التناكة "خلى الواد الصغير يروح يجيب".

فإذا بالنور يوقد والضحكات تتعالى وتقول لى "لالالالالالالالا دا كان زمان المنظومة الجديدة بتمنع الأطفال من أنهم ياخدوا عيش" فرددت"منظومة باسم عودة" قالت الله ينور عليك مش هما دول الإخوان إللى انتخبتهم أهم صحوك بدرى يلا خلص عشان تلحق ترجع تصلى".

ذهبت مسرعا إلى المخبز لكى أستطيع أن ألحق بمكان حتى أعود مبكرا لألحق بالصلاة ووجدت طابورا كمثل كل يوم ولكن كان هناك شئ مختلف.

أولا كان فى السابق يخرج القفص لأربعة أفراد أما اليوم فإنه يخرج لفردين سألت عن السبب قالوا تعليمات معالى الوزير "عشان العيش يكون ممفوش ومتهوى كويس".

ثانيا إنه فى السابق كان بين القفص والآخر تقريبا عشرين دقيقة أما اليوم فإنه بين القفص والآخر دقيقتان فقط.

ثالثا، وهذا أهم جزء فى المقال أنى فى السابق كنت أقف فى الطابور تقريبا خمسين دقيقة، أما اليوم فلم أكمل عشر دقائق نعم يا سادة إنها المنظومة الجديدة التى وضعها لنا الوزير الإخوانى الدكتور باسم عودة.

رابعا، أن رغيف العيش الذى أخذته لم يكن مثل السابق بل كان كبيرا نسبيا ومنفوشا على غير العادة.

إذا نحن أمام إنجاز تاريخى حيث إن الوزير الدكتور باسم عودة قد لمس قلب المواطن الغلبان برغيف العيش الذى لم تسعنى السعادة وأنا أراه ولم تسعنى السعادة أكثر وأنا أغادر المخبز بعد عشر دقائق فقط.

هذا هو ما نريده وهذا هو حقا الفارق بين النظام القديم والنظام الجديد، وهذا هو حقا من يريد أن يعمل للمواطن ولمصر ومن يريد أن يعمل للنظام ولجيبه.

فتحية للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وزعيم الفقراء والغلابة، وتحية للدكتور باسم عودة وزير التموين وناصر الفقراء والغلابة صاحب مشروع أجود منتج لأكرم شعب.

 

اليوم السابع