04/07/2011

نافذة مصر / السويس :

شهدت محافظة السويس حالة من الاستنفار الأمني الواسع بعد صدور قرار من محكمة الجنايات بالإفراج عن الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بكفالة.

وصمدت السويس أمام جهاز شرطة النظام المصري المخلوع لعدة أيام ، قدمت فيها تضحيات كبيرة .

وأطلق ضباط شرطة ومحسوبين على الحزب الوطني المحظور الرصاص الحي على عشرات المواطنين فأردوهم صرعى .

لكن القتلة مازالوا يجدون فرص للنجاة عبر الجهاز القضائي ، الذي يفرج عنهم رغم حجم الجرائم .

وقامت القوات المشتركة بالسويس بفرض طوق أمني علي جميع أقسام الشرطة ومديرية أمن السويس خوفًا من ردود فعل المواطنين التي من المتوقع أن تكون عنيفة للغاية خلال الساعات القادمة بسبب قرار الإفراج.

وقال أسر الشهداء أنهم سيردون بحسم علي قرارات الإفراج عن الضباط في قضايا قتل المتظاهرين والتي كان أخرها قرار الإفراج عن ضباط مديرية أمن السويس والأمن المركزي.

وقال أحد المصابين للأهرام  : جاء الوقت لنأخذ حقنا بأيدينا ونقتص ممن قتلوا أهل السويس في الشوارع والذين نجحوا الآن في الحصول علي قرارات بالإفراج عنهم ونؤكد لهم أن الحساب في الخارج سيكون عنيفًا جدا وأننا من اليوم سنظل في الميدان.