خاص – نافذة مصر:

أجاب العلامة والداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي علي سؤال وجهه له أحد الصحفيين العرب عن الوضع الراهن من قبل بعض الشعوب ورفضها لتطبيق الشريعة؟ بالقول:

مَرِضَت الأمَّة فأساءت الفَهم لدينها وأساءت الفَهم لدنياها!

كان الأقدمون يزيدون في الدين، يخترعون أشياء يُضِيفُونها للدين.. في عصرنا هذا أصبحت البدعة الجديدة هي الحذف من الدين! الناس يريدون أن يحذفوا من الدين ما لا يروق لهم! فهناك من يريد أن يكون هذا الدين عقيدة بلا شريعة، ومن يريده دينًا بلا دولة، ومن يريده أخلاقًا بلا جهاد، ومن يريده عبادة بلا قيادة، ومن يريده زواجًا بلا طلاق، وهكذا، يريدون أن يحذفوا من الدِّين ما هو من صلبه، أيُّ دين هذا الذي يريدون ؟ وأكد فضيلته أن الدين نظام شامل ينتظم كل مناحي الحياة.