أعلن مسئولون من الحزب الاشتراكي الفرنسي واليمين المتطرف أن السلطات الفرنسية ألغت بناء على طلب الحزبين منح تأشيرة دخول إلى رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي والداعية الإسلامي الشيخ محمود المصري، بينما أعلنت وزارة الداخلية أنها لم تتخذ بعد أي قرار في هذا الشأن.

وذكرت صحيفة "سود أويست" الفرنسية- في عددها الصادر الأحد- أن حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) قد ندد أمس الأول /الجمعة/ بالدعوة التي وجهها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا إلى اثنين من الدعاة الذي وصفهم (الحزب) بأنهم "مثيرين للجدل" للمشاركة في اجتماعه السنوي المقبل في 6 أبريل المقبل في بورجيه بشمالي باريس.

ونقلت الصحيفة عن مانويل فالس، مدير الإعلام في حملة المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية (فرانسوا هولاند) قوله إن "الأجهزة الدبلوماسية أعطت تأشيرة دخول" إلى القرضاوي.. مضيفًا أن "وزير الداخلية كلود جيان ألغى للتو تأشيرة القرضاوي".

وتساءل فالس "هل كان سيتم إلغاء التأشيرة بهذه السرعة لو لم تقع الأحداث المأساوية الأخيرة في تولوز ومونتوبان بجنوبى فرنسا؟" والمتهم في ارتكابها محمد مراح الفرنسي ذو الأصول الجزائرية.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية أعلنت أن "قرارات البت في منح التأشيرات ستصدر الأسبوع المقبل بموجب الإجراءات المتبعة" في هذا الشأن.

وأضافت الوزارة - بحسب الصحيفة- "نحن مدركون للمسائل التي أثيرت.. ولم تنتظر الحزب الاشتراكي ولا الجبهة الوطنية للنظر في التأشيرتين".
 

 أ ش أ