17/06/2010

حذر نواب أميركيون تركيا أمس الأربعاء من أن علاقاتها مع واشنطن سوف تتضرر إذا استمرت فيما يرونه مسارا معاديا لإسرائيل.
 
وقال النائب الجمهوري مايك بنس "تركيا ستدفع الثمن إذا استمرت في موقفها الحالي من التقارب مع إيران وزيادة العداء لدولة إسرائيل".
 
وفي مؤتمر صحفي ندد جمهوريون وديمقراطيون بتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب مساندتها قافلة أسطول الحرية التي كانت تحمل معونات في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
 
وانتقدوا أيضا معارضة تركيا قرارا أصدره مجلس الأمن الدولي في الآونة الأخيرة يوسع العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.
 
ووصف النائب الديمقراطي إليوت إنجيل أفعال تركيا بأنها "مخزية".
 
وفيما يتعلق بالثمن الذي قد تدفعه تركيا من جراء موقفها قال بنس إنه مستعد لإعادة النظر في إحجامه عن مساندة قرار للكونغرس يندد بالإبادة الجماعية للأرمن في الحرب العالمية الأولى على أيدي القوات العثمانية.
 
وكانت لجنة تابعة لمجلس النواب قد أجازت القرار في مارس/آذار الماضي، لكن وسط احتجاجات من أنقرة لم تعرض القيادة الديمقراطية للمجلس القرار على كامل هيئة المجلس للتصويت عليه.
 
إدانة إسرائيل

وقال النواب في مؤتمرهم الصحفي إن 126 عضوا في مجلس النواب وقعوا رسالة تحث الرئيس الأميركي باراك أوباما على معارضة إدانة دولية لإسرائيل بسبب هجومها على سفن المعونات نهاية الشهر الماضي وإجبارها على الرسو في موانئ إسرائيلية.
 
واتخذت جماعة ضغط موالية لإسرائيل في واشنطن تسمى "جي ستريت" موقفا مختلفا، قائلة إن تصريحات بعض النواب عن قافلة معونات غزة "صيغت أساسا للاستهلاك السياسي المحلي".
 
وحث رئيس الجماعة جيريمي بن آمي النواب الأميركيين على التعبير عن "وجهات نظر أكثر إدراكا للموقف، تؤكد ضرورة أن تعمل القيادة الأميركية من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال حل الدولتين"

ــــــــــــــــ

المصدر : رويترز