16/08/2009

نافذة مصر/ وكالات :

قالت وزيرة في الحكومة الفرنسية إن حظر ارتداء البرقع في فرنسا سيساعد على وقف انتشار "سرطان" الإسلام المتشدد وذلك حسب تعبيرها.

وقالت وزيرة الإنعاش الحضري فضيلة عمارة لصحيفة الفاينانشال تايمز إن الرداء الذي يغطي كل شيء في المرأة ما عدا العينين عنوان "على قهر المرأة"، ويتعارض مع مبدإ المساواة وهو أحد المبادئ الثلاثة التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية.

وقالت عمارة -وهي جزائرية الأصل- إنها تفضل "ألا يوجد البرقع في بلدي"، فرنسا.

وتأتي تعليقات الوزيرة الفرنسية بينما يناقش نواب البرلمان الفرنسي مسألة حظر ارتداء البرقع.

وكانت الجمعية العامة قد أنشأت لجنة بـ32 عضوا لبحث المسألة بعد أن صرح الرئيس نيكولا ساركوزي بأن البرقع غير مرحب به في فرنسا التي تقطنها أكبر جالية مسلمة في أوروبا الغربية.

وتحظر فرنسا منذ 2004 ارتداء غطاء الرأس وإظهار أي علامة على الانتماء الديني على الموظفين العموميين وفي المدارس الحكومية.