27/ 10 / 2008
 أصدر الفاتيكان، بيانًا اليوم الأحد خلال ختام مؤتمر "سينودس" للأساقفة الكاثوليك، يدعو لاختراق البلدان الإسلامية وخاصة السودان ونشر التنصير بها.


وأشار البيان إلى إمكانية الاستفادة من غياب الأمن وظهور حركات تمرد نصرانية بجنوب السودان على اتصال بهذه المخططات.

وطالب البيان بترجمة الإنجيل إلى اللغات المحلية السودانية بدعوى ولوجه إلى عقليتهم وقلوبهم، حيث أعرب الأساقفة في البيان عن أملهم في أن يرتد أهل السودان عن دينهم الإسلام.

وانتقد الأساقفة موقف الإسلام من المرأة، زاعمين أنه يعمل على "انتهاك حقوقها" التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بحسب ما نشرته وكالة أنسا الإيطالية.

وأوصى تقرير صدر عن هؤلاء "بالحذر في العلاقات الإسلامية المسيحية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى "نقاط مشتركة مهمة بين الديانتين، منها: مقاومة العلمانية والليبرالية، والدفاع عن الحياة البشرية، وتأكيد أهمية الدين في الحياة الاجتماعية".

وكانت السلطات السودانية قد اتهمت أكثر من مرة منظمات إغاثية أجنبية باستغلال الأحوال المعيشية المتردية للاجئين في السودان وأهالي دارفور بسبب النزاعات في نشر التنصير مقابل تقديم الغذاء والدواء والتعليم، وهو ما ثبت في أكثر من حالة.