أصيب 4 فلسطينيين بجروح، بينهم امرأة حاولت تنفيذ عملية طعن مساء اليوم (الأحد) في الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما أصيب مستوطن إسرائيلي على خلفية جنائية في بيت لحم، فيما كشف الأمن الإسرائيلي عن وجود تقدم في التحقيق المتعلق بحرق مستوطنين عائلة دوابشة بنابلس.
 
وقال موقع 0404 العبري، إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار تجاه فلسطينية بعد محاولتها طعن أحد الجنود، قرب حاجز الشرطة المجاور للمسجد الإبراهيمي في الخليل؛ ما أدى إصابتها قبل اعتقالها.
 
وذكر شهود فلسطينيون أن امرأة في العقد الرابع من عمرها أشهرت سكينًا محاوِلةً طعن أحد الجنود قبل إطلاق النار تجاهها من القوات الإسرائيلية، لافتين إلى أن شابا فلسطينيا تقدم لمساعدتها فتعرض هو الآخر لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي وأصيب في رأسه.
 
وهرعت إلى المكان طواقم إسعاف فلسطينية بدأت في تقديم الإسعافات للمرأة، بيد أن قوات الاحتلال أبعدتها واعتقلتها.
 
وفي تطور لاحق، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بالمنطقة نتج عن إصابة مواطنين اثنين بجروح.
 
سبق هذا الحادث، إعلان الاحتلال اعتقال فتاة فلسطينية قرب المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن أيضًا.
 
وذكر ناشطون أن جنود الاحتلال أشهروا بنادقهم في وجه فتاة من عائلة أبو داود قبل تفتيشها واعتقالها ونقلها إلى جهة مجهولة.
 
وفي مدخل الخليل الجنوبي القريب من مستوطنة "بيت حجاي" اقتادت قوة عسكرية إسرائيلية مركبة فلسطينية إلى مستوطنة كريات أربع شرقًا، ويستقلها عدد من المواطنين، ادّعى الاحتلال أن من بين ركابها أحد المطلوبين لمخابراته.
 
إصابة إسرائيلي طعنًا
 
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة سائح إسرائيلي بعد تعرضه لعملية طعن في بيت ساحور في بيت لحم، جنوب الضفة.
 
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن خلفية الحادث جنائية دون أن تقدم المزيد من التفاصيل عن هوية المنفذ؛ حيث كانت المعلومات الأولى أشارت إلى أنه فلسطيني.
 
مواجهات جنين وفي جنين، شمال الضفة، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق ظهرًا خلال مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب المدينة.
 
وقال مصدر محلي: إن قوات الاحتلال اقتحمت الحي الجنوبي في البلدة ظهرًا، وتمركزت في محيط المدارس ووسط البلدة؛ مما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها القنابل الغازية بكثافة؛ مما أوقع إصابات بالاختناق.
 
كانت قوات الاحتلال اقتحمت في وقت سابق من صباح اليوم منزل المواطن يحيى أبو شملة في حي الملول في البلدة وحوّلته لنقطة مراقبة عسكرية.