حمَّلت النائب العربية في الكنيست الصهيوني حنين زعبي، السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يتعرض له الفلسطينيون من عمليات استهداف من المستوطنين، جراء "سياسات القمع" التي تستخدمها السلطة تجاه الشارع الفلسطيني.
 
وقالت زعبي، في لقاء مع موقع "بُكرا" الذي يبث من فلسطين المحتلة عام 48، إن ما يقوم به المستوطنون لا يجري على هامش سياسة حكومة الاحتلال وقادته، وإنما يعكس الواقع العملي لتصريحات تحريضية لأعضاء كنيست ووزراء ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن كل ما يحصل مؤخرا من اعتداءات من مستوطنين خاصة عصابات تدفيع الثمن، هو نتيجة لتصريحات عنصرية متطرفة يقوم بها أعضاء كنيست "إسرائيليون"، حيث يرى المستوطنون أن هناك أرضا خصبة لقتل الفلسطيني وحرقه.

وأضافت: الرضيع علي دوابشة لم يمت نتيجة حرق، بل القتل، هذه عملية قتل متعمد، وليست اعتداء على ممتلكات، وليست عملية القتل الأولى، وهي نوع عمليات جديدة يستعملها المستوطنون اليهود كأقصى أنواع العنف ضد الفلسطينيين، وهى حرق بيوتهم وقتلهم.