ثمن المجلس الثوري المصري تضحيات المرابطين في باحات المسجد الاقصى، معبرًا عن رفضه للاعتداءات التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني، على المسجد صباح اليوم الأحد؛ ما أسفر عن عدة إصابات في صفوف المرابطين، وحراس المسجد الأقصى، تجاوزت 20 إصابة واعتقال 5 بينهم فتاة. 
 
 
وقال المجلس الثوري المصري في تصريح له عبر صفحته على فيس بوك: "لا يزال الأقصي صامدًا.. بتاريخه وعزه ومجده وحوائطه وأبوابه ومحرابه، يناضل وحده أمام مجموعة من الصهاينة القتلة الذين اقتحموه اليوم".
 
 
وتابع المجلس: "ولم يجد المسجد الأقصى من يناضل لأجله في كل العالم العربي والإسلامي إلا عشرات من المرابطين الذين يقفون وحدهم يزودون عن القدس الشريف".
 
 
مضيفًا أن "شعوبنا العربية الآن مكلومة ومتناحرة وحكامهم فقدوا الشجاعة حتى لمجرد إصدار بيانات رسمية مستهلكة تحوي عبارات الإدانة والتنديد".
 
 
وأوضح المجلس أن "أصوات شعوبنا مبحوحة، وإرادتهم مسلوبة من قبل حكام يميلون لجبهة العدو الصهيوني ولا يدعمون فلسطين بل ويحاصرون شعبها. ودعا المجلس في ختام التصريح الجميع ألا يغفلوا قضية الأقصى وسط انشغالنا في معركتنا مع جبهة الانقلاب.. فقضية القدس قضيتنا، التي لن ننساها ولن نكون يومًا عليها".