طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية، الدول العربية والإسلامية بدعم "المقاومة الفلسطينية"، بالمال والسلاح والمواقف السياسية، "بدون أي ثمن سياسي".
وفي حفل زفاف جماعي نظمته مؤسسة خيرية فلسطينية لـ"300" عريس فلسطيني، مساء أمس الإثنين، في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، قال الحية، "نريد من العالم العربي والإسلامي دعمًا للمقاومة الفلسطينية خاصة في غزة بالمال، والسلاح إضافة إلى الدعم بالمواقف السياسية، بدون أي ثمن سياسي، وهذا حقنا كوننا خط الدفاع الأول عن الأمتين العربية والإسلامية".
وأوضح القيادي في حماس، أن "الحركة تحافظ على علاقات متوازنة مع الدول العربية والإسلامية كافة بما يتناسب مع ثوابت الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال".
وفى سياق منفصل بشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس الأسرى الفلسطينيين بالسجون الصهيونية بالحرية القريبة، وأن جيش الاحتلال برغم كل ما يمتلكه من وسائل استخباراتية لن يستطيع الوصول إلى أي معلومة عن الجندي الأسير بقطاع غزة لدى الحركة "شاؤول آرون".
ونشرت كتائب القسام أمس الإثنين، عبر موقعها الرسمي، بيانًا قالت فيه: "اليوم يتجدد الأمل للأسرى بالحرية القريبة، بينما يبقى العدو في حيرة من أمره، وسيبقى عاجزا رغم استخدامه كل ما يملك من وسائل استخباراتية، من الوصول إلى أي معلومة عن جنديه الأسير"، وذلك بمناسبة مرور عامٍ كامل على أسر الجندي الصهيونى "آرون"، والذي تم أسره خلال الحرب الأخيرة بين القسام وجيش الاحتلال، دون الإفصاح عن مصيره أو أي تفاصيل أخرى.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت يوم 20 من شهر يوليو 2014، عن أسر الجندي الصهيونى شاؤول آرون، ليعترف جيش الاحتلال بعدها بيومين باختفاء الجندي.