اقتحمت مجموعات من عناصر مخابرات الاحتلال الصهيوني وعصابات المغتصبين اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراساتٍ معززة ومشددة من الشرطة الصهيونية الخاصة، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين.
 
ونفذ المغتصبون وعناصر المخابرات جولات استفزازية في المسجد المبارك، فيما شددت الشرطة الصهيونية إجراءاتها بحق النساء والشبان خلال دخولهم للأقصى، واحتجزت بطاقات عدد كبير منهم، ويوجد في الأقصى عدد كبير من المصلين وطلبة حلقات العلم.
 
من جهة أخرى، أقدم مغتصبون من مغتصبة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين وسط مدينة الخليل اليوم على حرق منزل في تل ارميدة.
 
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور: إن المغتصبين قاموا بإلقاء زجاجات حارقة وحجارة على منزل الناشط ضد الاستيطان عماد عوني أبو شمسية، ما أدى إلى احتراق الأجزاء الخارجية والمحيطة بالمنزل.
 
وفي السياق، شددت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم، من إجراءاتها على مداخل مدينة نابلس، وقالت مصادر أمنية: إن قوات الاحتلال الصهيوني نصبت عدة حواجز على مداخل المدينة، وشددت من إجراءاتها على الحواجز في مختلف المداخل، من حوارة وعورتا جنوبا، حتى بيت فوريك شرقًا، والباذان شمال شرق المدينة، وعصيرة الشمالية، وصرة شمال المدينة، وبيت ايبا غربًا، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة. كانت قوات جيش الاحتلال قد اعتقلت صباح اليوم 6 من الشبان الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة.