حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تداعيات قرار وزير التعليم في حكومة الاحتلال الصهيوني نقل مكتبه إلى مدينة القدس المحتلة، معتبرة القرار ينطوي على انتهاك صارخ للقرارات الدولية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، في تصريحات صحفية،"سينقلون مكاتبهم، ثم تحل عليهم رعبا ومن ثم يهزمون، وستبقى القدس كما كانت فلسطينية خالصة لا تقبل القسمة، وستبوء كل محاولات تهويدها بالفشل، وستتحطم على صخرة الصمود والمقاومة مخططات الاحتلال" .

واعتبر الترحيب الصهيوني بنقل مكاتب الوزارات إلى القدس المحتلة "انتهاكا للقرارات الدولية، وتعبيرًا عن حالة اليأس والذعر التي تعصف بالصهاينة وبمستقبل كيانهم.

وأكد الرشق أن عرش الصهاينة سيزول من الوجود، وأن القدس ستبقى عربية إسلامية وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين والأمة العربية والإسلامية جمعاء.