أعلن سامي أبو زهري -المتحدث باسم حركة حماس- مساء أمس الثلاثاء- أن الحركة لا تفرق بين الأحزاب الصهيونية لأنها متفقة على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني ومواصلة العدوان عليه. وتعقيبا على مؤشرات انتخابات الكنيست.

أضاف: جميع الأحزاب الصهيوينية متفقة على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، والمقاومة الفلسطينية قوية وقادرة على فرض المعادلات، داعيا القادة الصهيوينة "من أي حزب كانوا" إلى أن يعيدوا تقييم مواقفهم بعد هزيمتهم في قطاع غزة أمام المقاومة الفلسطينية، حسب ما أفادت وكالة الأناضول.

يُذكر أن حزب "الليكود" (يمين) برئاسة بنيامين نتينياهو قد حصل على 30 مقعدًا، بينما حصل أقرب منافسية وهو حزب "المعسكر الصهيوني" (وسط) والذي حصل على 24 مقعدًا، ويتجه نتنياهو لتشكيل حكومة يمينية.

يأتي هذا مع تصريحات نتنياهو مع الإذاعة العامة الصهيوينة أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية ولن يسمح بإقامتها في حال فوزه بالانتخابات التشريعية.