بثت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- مساء أمس الاثنين، مقطع فيديو يكشف إلغاء مقاتليها لاستهداف قوة عسكرية "صهيونية" بقذائف الهاون بسبب تواجد أطفال قرب المنطقة المستهدفة.

وأوضحت "القسام" -عبر صفحتها على موقع "تويتر"- إن التسجيل المصور "مستوحى من أحداث حقيقية حدثت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، العام الماضي"، والتى أذاقت خلالها القسام مرار الهزيمة للعدو الصهيوني فى عمليات "العصف المأكول".

وظهر جنود القسام في التسجيل -الذي بلغت مدته 150 ثانية فقط، فى حالة تأهب بقطاع غزة في 20 يوليو من العام الماضي، لقصف هدف عسكري "إسرائيلي" في مستوطنة محاذية للقطاع بعد رصد الهدف بدقة، قبل أن تصدر أوامر جديدة بإلغاء المهمة في اللحظات الأخيرة بعد ملاحظة وجود عدد من الأطفال قرب الموقع المستهدف.

وعكس المقطع الفارق بين جند حماس وعناصر الاحتلال، حيث عرض التسجيل أيضا مشاهد حقيقية من القصف "الإسرائيلي" الوحشى لمنازل فلسطينية في القطاع خلال الحرب الأخيرة، وما أسفر عنه من وقوع عشرات القتلى والجرحى المدنيين والأطفال.

يأتي المقطع المصور الذى بثته القسام، ضمن حملة إلكترونية أطلقتها حركة "حماس″ باللغة الإنجليزية، الجمعة الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي عبر “هاشتاغ” “#AskHamas”  لـ"خطاب الرأي العام الغربي، والدفاع عن الشعب الفلسطيني، ورفض وصف حركات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب".