لقيت عمليات الدهس التي قام بها مواطنون فلسطينيون صدى على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث كان وسم هاش تاج "داعس" أبرز ما تم تداوله مؤخرا، وقد عبر من خلاله نشطاء فلسطينيون وعرب بأشكال مختلفة عن تضامنهم ومواقفهم تجاه حالات دهس المستوطنين اليهود في القدس والخليل.

وتجاوز عدد المشتركين في صفحة "داعس" على الفيسبوك عشرين ألفا خلال 36 ساعة، كما لقي وسم "داعس" رواجاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لم يقتصر التغريد فيه على الكتابة فقط، بل نشر النشطاء صورا ومقاطع فيديو تعبر بشكل فني وآخر يحمل طابع السخرية.

واعتبر مدير شبكة العودة الإخبارية الناشط الفلسطيني ياسر علي أن مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تعبر بشكل حقيقي عما يقع على الأرض، وهي التي تعكس حقيقة الحراك الشبابي وتفاعله التلقائي مع الأحداث.

وأضاف "علي" أن الفعاليات على صفحات التواصل الاجتماعي لها القدرة على توصيل الخبر بطريقة مبتكرة ونوعية، مما يجعل لها تأثيرا أكبر من غيرها من الوسائل.