أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن منفذ عملية دهس عدد من الصهاينة، في منطقة "الشيخ جرّاح"، بمدينة القدس، هو أحد عناصرها.

وقالت الحركة، في بيان صحفي، اليوم، إنّ منفذ عملية الدهس في القدس هو "ابنها البطل إبراهيم العكاري"، ولم يوضّح البيان عمّا إذا كان "العكاري"، نفّذ العملية، بقرار من الحركة، أم أن الهجوم تم بشكل ارتجالي.

وأضافت الحركة: "العكاري الذي روّت دماؤه أرض مدينة القدس، ثأر لأبناء شعبه وقدسية المسجد الأقصى ومدينة القدس"، معلنة أن العكاري هو شقيق أسير محرر، أُفرج عنه ضمن صفقة شاليط عام 2011، وأبعدته السلطات الصهيونية إلى تركيا.

بدورها أشادت كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعملية الدهس.

وقال أبو عبيدة ، الناطق باسم "القسام"، في تغريدة نشرها على صفحته على موقع "تويتر": "كل التحية إلى مجاهدي حماس، وأبطال بيت المقدس الذين يستنفرون للذود عن الأقصى بأرواحهم ويضحون بدمائهم على أعتابه".

وأضاف أبو عبيدة : "آن الأوان ليدرك الجميع بأن الأقصى هو المفجّر، الذي سيشعل البركان في وجه المحتيل الغادر الجبان، ولا نامت أعين الجبناء".

وقتلت الشرطة الصهيونية، اليوم، سائق سيارة بعد أن اتهمته بدهس عددٍ من الصهاينة، في منطقة الشيخ جراح، بمدنية القدس الشرقية.

وأقدم سائق سيارة، بمنطقة الشيخ جراح، بمدينة القدس، بعد ظهر اليوم، على دهس عدد من الصهاينة، أُعلن لاحقاً عن مقتل أحدهم، قالت الإذاعة الصهيونية العامة، إنه ضابط في الشرطة.

وتشهد مدينة القدس، منذ شهر يوليو الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الصهيونية على غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، تخللها اقتحامات مستوطنين ونواب صهاينة، لساحات المسجد الأقصى، بالمدينة، كان آخرها لمستوطنين، اليوم الأربعاء.