أعلنت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، اليوم السبت، عن تقديراتها لتكلفة إعادة إعمار غزة، والبالغة 4 مليارات دولار، بحسب بيان صادر عن مركز الإعلام الحكومي.

وشن الكيان الصهيوني حربا في 8 يوليو الماضي، على قطاع غزة، استمرت 51 يومًا، أدت إلى تدمير 40 ألف منزل بشكل كامل وجزئي، وقصف البنية التحتية، وأكثر من 500 مصنع، وأكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.

وقال وزير الاقتصاد، ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية محمد مصطفى، في البيان، إن الحكومة تبحث مع المانحين جمع أموال لتنفيذ الخطة التي وضعتها الحكومة، خلال مؤتمر مانحي غزة المزمع عقده في الـ 12 من الشهر القادم في القاهرة.وأضاف مصطفى، إن 18٪ من المنازل في قطاع غزة تعرضت إلى تدمير وأضرار متفاوتة الضرر خلال العدوان الصهيوني، مشيرًا إلى أن تكلفة إعادة إعمارها تبلغ وحدها 1.9 مليار دولار.

وأصدرت عدة المؤسسات المحلية، أصدرت أرقامها وتقديراتها لتكلفة العدوان على قطاع غزة، كان آخرها ما أعلن عنها الرئيس الفلسطيني خلال لقاء مع صحفيين مصريين قبل نحو أسبوعين، مقدرًا حجم الخسائر بنحو 7.5 مليار دولار.

وتحتاج الحكومة الفلسطينية إلى 700 مليون دولار من أجل دعم الاحتياجات الإنسانية، والاجتماعية، والصحية والتعليمية لأكثر من 100 ألف مواطن غزي ممن فقدوا منازلهم.،كما تقدر الخطة أنها بحاجة إلى 200 مليون دولار لقطاع الحوكمة وزيادة القدرة التشغيلية لمؤسسات حكومة الوفاق الوطني والحكم المحلي، لضمان الاستجابة الفاعلة لاحتياجات المواطنين.

ويقدر إجمالي الأموال والمساعدات الإنسانية العاجلة التي قدمتها الدول المختلفة للفلسطينيين خلال العام الجاري نحو 680 مليون دولار، بحسب التقرير اليومي الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (UNOCHA).

وأعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بيير كراهينبول، الأسبوع الماضي، أن الوكالة ستتحمل تكاليف دفع أجرة المساكن التي استأجرها النازحون الذين دمرت منزلهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.