استشهد مواطنان فلسطينيان فجر اليوم الثلاثاء في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة، بينما أصيب نحو عشرين آخرين في سلسلة غارات جوية شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على برج سكني ضخم غربي مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره، وفقا لوزارة الصحة في غزة وشهود عيان.

وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة استشهاد الشابين محمد أبو عجوة وحسن الصواف جراء قصف على شارع النفق وسط غزة، كما أعلن إصابة عشرين مواطنا -بينهم أربعة مسعفين وصحفي- في قصف إسرائيلي على المجمع الإيطالي.

وأكد شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت خمسة صواريخ على الأقل على هذا المجمع، الذي يحتوي على برج سكني من 11 طابقا، تضم ستين شقة سكنية على الأقل، إضافة إلى مجمع تجاري يضم عشرات المحال، مما أدى إلى تدميره بالكامل.

وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري- الاحتلال مسؤولية استهداف الأبراج السكنية، وقال إن استمرار هذه السياسة يشكل جريمة ضد الإنسانية.

وفي الأيام الثلاثة الماضية، استهدف طيران الاحتلال أبراجا سكنية ومراكز تجارية في غزة ورفح، في ما اعتبر إستراتيجية جديدة لمعاقبة سكان القطاع على دعمهم المقاومة.

من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ تجاه المدن والمستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، بلفلت 120 صاروخ.

فقد قصفت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- مدينة أسدود بصاروخي غراد وموقع زيكيم العسكري بقذيفتي هاون وناحل عوز بـ14صاروخا.

واستهدفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- قاعدة حتسور الجوية وقاعدة زيكيم العسكرية ومستوطنة نيتفوت، كما استهدفت فصائل المقاومة موقع صوفا العسكري وناحل عوز ومدينة عسقلان وسديروت وكفار عزة.