نافذة مصر :

واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام تحديها للعدو الصهيوني أن يكشف عن مصير جنديه الأسير لديها "شاؤول آرون" منذ الـ20 من شهر يولو الماضي.

وقالت الكتائب عبر موقعها الرسمي إنه على العدو الصهيوني أن يجيب جمهوره عن مصير هذا الجندي، والذي مازال العدو يخفي مصيره الحقيقي حتى الآن، فيما يدعي تارة بمقتله وتارة أخرى بإصابته، ولكن الخبر اليقين أنه في قبضة اللقسام.

كانت الكتائب قد تمكنت من أسر "آرون" في عملية نوعية نفذها مجاهدوها في حي التفاح، شرق مدينة غزةـ وقتل فيها 14 جندي صهيوني وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني.

وأكدت الكتائب في بلاغها العسكري في اليوم الـ20 من الشهر الماضي، أن العملية التي نفذها مجاهدوها شرق حي التفاح، ستظل كابوساً يلاحق جيش العدو إلى أن يبيد بإذن الله،وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة.

وأضافت أنه قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً صهيونياً، قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر.

وختمت قائلة إن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدينا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته .

وحتى اليوم ما زال التخبط في الإعلام الصهيوني سيد الموقف حول كيفية أسر الجندي قبل شهر من الآن، وما زالت تفاصيل العملية متضاربة، ورغم ذلك كله تبقى رواية القسام لتفاصيل العملية هي الأدقّ.