نافذة مصر - الجزيرة :

أطلقت المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة من قطاع غزة عدة صواريخ وقذائف مستهدفة تل أبيب ومطار بن غوريون بالإضافة للبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وذلك ردا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف أكثر من 2091 شهيدا و10500 جريح. من جهتها توعدت إسرائيل بتكثيف الهجمات على غزة.

واعترف الجيش الإسرائيلي بأن طفلا إسرائيليا يبلغ من العمر أربع سنوات قتل في قصف على منطقة شعر هنيغيف جنوبي إسرائيل.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قتلت خلال عدوانها على غزة حتى الآن أكثر من 560 طفلا فلسطينيا وفق المصادر الفلسطينية.

وفي أحدث التطورات، أصيب عدد من الإسرائيليين بجروح وصفت جراح أحدهم بأنها بالغة الخطورة، وذلك بعد تعرض مدينتي أسدود وعسقلان إلى رشقات صاروخية عنيفة عصر اليوم . كما أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح جراء سقوط صاروخ على كنيس في أسدود. 

 
وقد استهدفت المقاومة الفلسطينية اليوم تل أبيب ومطار بن غوريون وبلدات حدودية إسرائيلية بالصواريخ، حيث أطلقت صفارات الإنذار بهذه المناطق. وأصيب جندي إسرائيلي بجروح جراء سقوط صاروخ بمدينة بئر السبع جنوب البلاد.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي "خلال ساعة فقط أطلق أكثر من عشرين صاروخا على إسرائيل، ما يرفع عدد الصواريخ التي أطلقت عليها إلى 430 صاروخا منذ الثلاثاء الماضي".

وذكرت تقارير إسرائيلية أمس أن المقاومة الفلسطينية سجلت رقما جديدا في عدد الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها من غزة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية خلال 24 ساعة.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت رسما بيانيا لإطلاق 168 صاروخا وقذيفة هاون طيلة الأربعاء الماضي، أي بعد يوم من محاولة إسرائيلية فاشلة لاغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إسرائيل متخوفة من تعرضها لهجمات انتقامية بواسطة مسلحين فلسطينيين ردا على اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين بحماس فجر أمس الخميس.

ويعيش المجتمع الإسرائيلي حالة من الارتباك الشديد بعد فشل الحكومة الإسرائيلية أمام المقاومة الفلسطينية.

وسبب الارتباك هو قرب موعد بدء العام الدراسي بإسرائيل وسط مخاوف من تعرض المنشآت التعليمية لقصف المقاومة الباسلة في غزة.

هذا وقد قررت الحكومة الإسرائلية تأجيل مباريات دوري كرة القدم في إسرائيل لنفس السبب.