رهن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" العودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بـ"تأكد المقاومة من أن هناك ظرفا حقيقيا يدفع إسرائيل للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة".

وجدد مشعل، خلال حوار مع وكالة الأناضول، تأكيده على تمسك المقاومة بمطالبها، قائلا "لن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة".

أهم ماورد في الحوار:

- الشعب الفلسطيني يحضر نفسه منذ مائة عام للقتال حتى النهاية ولن نتعب من شهر أو سنة أو سنوات.
 
- لا عودة لمفاوضات ‫القاهرة‬ قبل التأكد من وجود ظرف حقيقي يدفع العدو للتسليم بالمطالب الفلسطينية.
 
- قاتل الأطفال - في إشارة لنتنياهو- في ‫غزة‬ والقدس وفي الضفة الغربية وفي أماكن عديدة من العالم لايحق له أن يعطي أوصافا للآخرين.
 
- إدارة المعارك تكون مزيجا من الفعل الميداني والفعل السياسي ونحن نعرف متى تكون هناك جدوى من المفاوضات، نحن كقيادة سياسية نقرر متى تكون الخطوة في الاتجاه الصحيح يكون لها جدوى وهذا مرتبط بالوضع الميداني.
 
- الحوار للوصول إلى اتفاق من خلال مفاوضات غير مباشرة وسيلة وليست هدف، وليست ملهاة وليست غاية نقصدها، وما لم يتوفر الظرف لتحقق مطالبنا الفلسطينية فلا فائدة من أي حوار، بصرف النظر عن المكان وعن الوسيط، العبرة لدينا أن نتاكد ان هناك ظرف حقيقي يدفع العدو للتسليم بالمطالب الفلسطينية.
 
- العدو الصهيوني ارتكب خطيئتين، الأولى أنه أوصل المفاوضات عبر الوسطاء المصريين إلى طريق مسدود وأفشل كل الجهود السياسية للوصول إلى اتفاق، وبالتالي فهو يتحمل المسؤولية عما فعل والأمر الثاني أنه خرق الهدنة قبل ساعات من انتهاء أمدها ومارس الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي وعلى الإدارة الأمريكية (كما سبق أن خدعهم وخرق الهدنة وساق قصة الجندي المفقود)، حين زعم أنه رد على بضع صواريخ انطلقت من غزة وهذه عبارة عن ذريعة واهية، بينما كان هو يخطط لعدوان مدبر على غزة في ظل الهدنة وقبل أن تنتهي.
 
- آن الآوان لمعالجة جذر المشكلة وهو إنهاء الاحتلال والاستيطان وتمكين الشعب الفلسطيني أن يعيش بسلام على أرضه بعيدا عن الاستيطان.
 
- نحن كما أعلننا لا نتدخل في الشأن المصري الداخلي ولا في أي شأن إسلامي أو عربي أو دولي، لذلك فنحن رغم رفضنا للمبادرة المصرية للتهدئة، فإننا لم نرفض الدور المصري وتعاوننا مع الدور المصري ونحن حريصون أن تكون علاقاتنا مع الأمة جيدة لصالح معركة فلسطين.
 
- ‫‏معبر رفح‬ لم يطرح على أجندة المفاوضات مع الإسرائيليين لأن هذا شأن مصري فلسطيني وطرحناه بيننا وبين المصريين.
 
- معبر رفح هو معبر بين الفلسطينيين والمصريين ونحن ندعو أن يفتح المعبر كما المعابر بين كل الأشقاء المتجاورين في العالم.
 
- العدو طالب بنزع سلاح المقاومة ولكن رفضنا أن يكون على أجندة البحث لكنه يسعى إلى ذلك ونحن نرفضه ولا نقبل أن يطرح على اجندة البحث.
 
- هناك حالة من المصالحة الفلسطينية وحالة من تقارب المواقف الفلسطينية وظهرت في هذه الحرب بشكل جيد نحن معنيون بتعميقها أكثر.
 
- نحن لدينا معركة وحيدة مع الاحتلال أما داخل الصف الفلسطيني فحتى مع وجود الخلافات نعالجها بالحوار والتواصل وبالأدوات السياسية.
 
- لا ننكر أن بعض الحكومات والنظم ليست معنا لكن كل الشعوب معنا وكثير من الحكومات والقيادات والمسئولين معنا سواء بالسر أو بالعلن.
 
- من يقف بجانب نتنياهو والعدو الصهيوني فهم قلة وهؤلاء ماذا نفعل معهم لا نبالي طالما الأمة معنا وهي فرحة وفخورة بإنجازات المقاومة.
 
- رغم انشغال القيادة التركية بالانتخابات لكنها كانت حاضرة بدعمها السياسي والمعنوي والجماهيري وبالمساعدات التي قدمتها أثناء الحرب.
 
- كنت طوال فترة الحرب على تواصل مع رئيس الوزراء رجب طيب ‫أردوغان‬ الذي نبارك له فوزه بالانتخابات الرئاسية.
 
- للشعب التركي كل التحية والتقدير أهل فلسطين لا ينسون أهل ‫تركيا‬ قيادة وشعبا لهم الشكر والتقدير.
 
- أقول لكل الشعوب التي ناصرتنا الله لا يضيع اجر من أغاث أهل غزة ووقف إلى جانب ‫‏فلسطين‬ وانتصر للمقاومة وللقضية الفلسطينية.
- العلاقة بين ‫‏قطر‬ و ‫حماس‬ ليست جديدة وهي على رؤوس الأشهاد.
 
- حماس لديها شببكة علاقات عربية وإسلامية ودولية واسعة فهذه مسألة لا أحد يستحي منها.
 
- في الماضي دعمتنا ‫إيران‬ ماليا وعسكريا وهذا ليس بالأمر المجهول لكن في السنوات الأخيرة دخلنا في مرحلة أخرى من العلاقة.
 
- في هذا الظرف الاستثنائي المقاومة الفلسطينية بحثت وسائل التسليح الذاتي وكان الاعتماد الأكبر على التصنيع داخل غزة.
 
- نحن لا نتدخل في الشأن السوري ولكن حدث افتراق حول الأزمة السورية ونحن لا نتدخل في شئون الآخرين.
 
- الجميع يعلم أننا مصطفون مع الشعوب من حيث القيمة الأخلاقية والسياسية ولكن لا نتدخل في أي أزمة لا في ‫‏مصر‬ ولا ‫‏سوريا‬ ولا ‫‏العراق‬.
 
- لاشك أن الموقف العربي الرسمي متنوع هناك من وقف بشكل صريح مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة وهناك من صمد، وهناك من اكتفى بالحد الأدنى وهناك من دعم دعما كبيرا وهناك من خذل وهناك من قصر.