مع دخول معركة (العصف المأكول) يومها الرابع والعشرون، يواصل العدو الصهيوني جمع أشلاء جنوده ويحاول عاجزاً نقل جرحاه، الذين وقعوا في مبنى قامت بتفخيخه كتائب القسام، شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.


وفي تفاصيل العملية النوعية شرق خانيونس قالت الكتائب في بلاغها العسكري أنه وفي تمام الساعة 10:35 قام مجاهدو القسام باستدراج وحدةٍ خاصةٍ صهيونيةٍ عديدها من 15-20 جندياً إلى منزلٍ مفخخٍ بـ(12) عبوة برميلية في منطقة الفراحين شرق خانيونس، ثم تم تفجير المنزل ليصبح أثراً بعد عين وقد أكد مجاهدونا أن جميع أفراد القوة الخاصة تحت ما تبقى من ركام المنزل وقعوا بين قتيل وجريح. 

وأضافت أنه وبعد تفجير المنزل جُنّ جنون الاحتلال وبدأ قصفاً عنيفاً بالمدفعية والطائرات في محيط المبنى المفخخ في محاولة لسحب جنوده.

وأضافت أنه هذه العملية تأتي في إطار التصدي للقوات الصهيونية الغازية لقطاع غزة الإباء، ورداً على الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا، وتأكيداً أنها لن تصمت على جرائم الاحتلال، وأن تتصدى لأي حماقة صهيونية يقدم عليها، وأن تجعل أرض غزة ناراً ولهيباً يحرق آليات المحتل وجنوده، وأن تجعله يدفع ثمن عدوانه باهظاً، ويفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي عدوان على أبناء شعبنا.

وفي اعتراف أولي قال العدو الصهيوني أن أكثر من 20 جندي وقعوا بين قتيل وجريح على أعتاب غزة، ويأتي هذا الاعتراف تأكيداً على مصداقية القسام.

كما استهدف القسام جنود العدو وآلياته على أعتاب غزة، وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى، ويأتي ذلك بعد يوم سجل فيه القسام انتصاراً بعد خطاب قائدها العام "محمد الضيف"، وأيضاً بعد شريط الفيديو الذي قامت بعرضه ويوضح عملية الانزال خلف خطوط العدو شرق الشجاعية.