الحوار هو اللغة الوحيدة التي لا غنى عنها في التعامل اليومي بين الافرد .
فقد تحتاج لغه الحوار لإقناع صديقك بشئ ما أو مديرك في العمل بفكره في ذهنك أو حتي قد تحتاج المرأة للغة الحوار للتافهم مع زوجها في بعض الأمور .
فكيف تصبح ذلك المحاور الجيد ؟ لاقادر على اقناع الأخرين بما يريده ؟
1- الخطوة الأولي – بداية الحوار:
عليك أن تبحث عن نقاط بداية أو نقاط مشتركة متفق عليها لتبدأ الحديث منها ولا تناقش موضوعات تتفرع منها موضوعات أخرى فتميع القضايا ، فحاول دائما أن تصل الحوار ببعضه بمعني إنه كلما وصلت إلى اتفاق في مسألة ما إبدا على الفور في الحديث عن مسألة جديدة مرتبطة بهذا الاتفاق الأول .
الخطوة الثانية – ابتعد عن الغضب :
الغضب يهدم ما كنت تبنيه في ساعاتٍ في لحظة واحدة . واذا غضبت سوف يغضب من تحاوره وبالتاي لن تصلوا أبدا الي نقطه مشتركه او الى حل يحسم موضوع النقاشوبالطبع لن تستطيع أن توصل له فكرتك أو تقنعه برأيك، و سوف يقع عمود الحوار الذي نشأ بينكم في بدايه الأمر ،فعليك دائما ان تحاول تماسك أعصابك حتى، وان كان الطرف الذي أمامك يتحاور بشكل لا يرضيك.
الخطوة الثالثة – لا تتعصب في الرآي :
لا تتعصب ابداً الي فكرتك وتتمسك بها حد الموت فيجب عليك دائما ان تاخذ بمبدأ: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب فالطرف الذي تحاوره يُحب ان يشعر دائما بانك تستمع اليه ومن الممكن ان تقتنع بفكرته اذا كانت صحيحة .
الخطوة الرابعة – الأنصاف و الأعتراف بالخطأ :
من أهم أساليب الحوار الجيد أنك حينما تدرك أنك كنت مخطأ أو اخطأت يجب أن تعترف بهذا على الفور فالرجوع الي الحق فضيله ومن علامات الجهل أن تظل مصراً على رأيك مع انه خطأ وحين تدرك انك كنت مخطأ ثم تعتذر لمن أمامك ، سوف يقدر موقفك ويستكمل الحديث معك بصدر رحب وبكل انصات
الخطوة الخامسة – تجنب الجدال الغير مجدي :
دائماً ما يكون الجدال لا يثمر ولا يفيد و يبدد الوقت بدون داعي، وعلامات الجدل هي:
أ- رفع الصوت: ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل
كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق وكانت حجتة افضل وسياق حديثة ادق
ب- تكرار نفس الحجج بببغابئية.
ج- رفض البديهيات : اي رفض المسلمات المتعارف عليها بين الناس في الدين أو في الحياة .
الخطوة السادسة – الأنصات :
كما تتكلم و تبدي وجهات نظرك يجب ان تترك مجال كافيا ليتمكن الاخرين منالحديث واثناء حديثهم يجب عليك الاستماع باهتمام لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه وهذا مهم إن كنت فعلاً تحاور لا تلقي خطبًا .
الخطوة السابعة – لا تفترض سوء الظن :
وأخيراً هذه نقطه مهمه جداً للحوار فطالما ظل الظن بين المتحاورين طالما بقي الشك، وبالتالي لن يفيد اي حوار أو نقاش . فيجب عليك دائماً تجنب الظن , و فهم القصد الحقيقي دائماً من الكلام و عدم تأويله الي معاني اخري وظنون اخري .
واذا اتبعت هذه الخطوات السابقه بشكل صحيح و صادق سوف يكون لديك ملكه الحوار و التفاهم مع الاخرين , دون ان يكون النقاش حاد ودون ان يكون لديك رهبه الدخول في حوارات ونقاشات مع الغير