ادعت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب في بيان لها، إن -أحمد عبدالوهاب محمد الخطيب- الطالب بكلية البايوتكنولوجى بجامعة مصر- سبق له مغادرة البلاد عام 2014 للإنضمام إلى صفوف داعش في سوريا، وإنه عقب عودته للبلاد تم ضبطه .
وزعمت الداخلية في بيانها أن إصابة الخطيب بطفيل «الليشمانيا الحشوية» حدث خلال وجوده في سوريا ، حيث قالت ان من خصائص المرض الذي تسببه لدغتها الكمون لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى عام قبل ظهور الأعراض .
وتابع البيان: «تم حجز النزيل بمستشفى «حميات العباسية» تحت الملاحظة الطبية وتقديم العلاج اللازم لحالته باعتبارها الوحيدة المتخصصة في علاج مثل هذه الأمراض.
وأضاف البيان ، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة لحالة السجين المذكور، وأن الوزارة قامت بعرضه على المؤسسات الطبية التي يمكن أن تتولى تشخيص حالته وتوفير العلاج له، ووجه اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بعدم وجود ممانعه من تلبية التماس أسرته بعلاجه بإحدى المستشفيات الخاصة على نفقتهم الخاصة أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج الصحي عنه.

