قامت اليوم الأربعاء، قوات الجيش بحرق عشش المهجرين من رفح والشيخ زويد بقرية السلام التابعة لمركز بئرالعبد بشمال سيناء، في مشهد انتقامي غير مبرر، رغم المعاناة التي يعانيها أهالي سيناء.
يأتي ذلك في الوقت الذي قام نظام الانقلاب بجهد كبير مع المهجرين المسيحيين من مدينة العريش، وعمل علي توفير جميع سبل الراحة والأمان والرفاهية لهم.. بل توفير عمل في بعض الحالات، في حين تقوم بحرق عشش المهجرين من رفح والشيخ زويد وملاحقتهم في كل مكان.
وتعمدت قوات أمن الانقلاب بحرق عشش المهجرين من رفح والشيخ زويد بقرية السلام التابعة لمركز بئر العبد، فضلا عن تحليق مكثف لطائرة حربية على ارتفاع منخفض بمنطقة الحسنة في وسط سيناء.
في غضون ذلك أصيب المواطن "عبدالخالق.س.س" 35 عاما، بشظايا إثر سقوط قذيفة مدفعية بمنطقة الماسورة جنوب مدينة رفح.
ويقوم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بتهجير أهالي سيناء بشكل متعمد، في محاولة لإخلاء سيناء من أهلها لخدمة الكيان الصهيوني، فضلا عن نية الانقلاب بتوطين الفلسطينيين في سيناء.. حسب ما كشفه وزير في الحكومة الإسرائيلية.