01/07/2009
 
كتبت / دعاء وجدي :
 
دعا الشيخ / تيسير التميمي  قاضي قضاه فلسطين ظهر اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بالمركز الاعلامي الفلسطيني ؛ الفصائل الفلسطينية  للتوحد , مؤكداً علي أن الوحده الوطنيه الفلسطينية هي السلاح النافذ الوحيد للعبور بالقضيه من النفق المظلم الذي دخلته علي أيدي الفصائل المتناحرة .
موأستنكر التميمي التناسي العربي و العالمي لاستمرار الخناق الصهيوني حول غزة ، و للوجود الشيطاني للجدار العازل الذي يفصل قري القدس الشرقية عن بعضها البعض ، و يفصلها عن باقي الضفة الغربية ..
مشيراً إلى أن  الحوامل يضعن مواليدهن علي الحواجز العسكريه ، و يموت المرضي بجوارهن , مشدداً علي أن الجدار الفاصل يحول دون الحياه الطبيعيه للشعب الفلسطيني ، الذي يعيش معاناةً كامله.
 
مضيفاً : " أن الامه العربيه و المجتمع الاسلامي و الدولي لن يتعاطف مع القضية الفلسطينية ؛ إلا بالوحدة الوطنيه الشامله, موجهاً النداء للفصائل الفلسطنية بالاتفاق والتنازل لبعضهم البعض ، و دحر الاحتلال عن أرض فلسطين , مذكراً تلك الفصائل أن الهدف الاستراتيجي لها جميعا هو العمل الوطني لأجل طرد الاحتلال ، و إقامة الدوله الفلسطيني و عاصمتها القدس ، وهوالامر الذي يجب ان يدفعها لتوظيف الخلاف في الراي لمصلحة القضية.
و أكد التميمي أن الاحتلال يراهن علي الخلاف الفلسطيني , و يتبع سياسية فرق تسود , فالطفل الفلسطيني الصغير في كل مكان يدرك ان هذا الاختلاف و هذا التنازع اضعف القضيه الفلسطينية و ساعد الصهاينة علي النجاح في خطتهم الشيطانيه.
 
و رفض التميمي مطالب نتنياهو باعتراف العرب بيهودية القدس مشيراً إلى أن ذلك يعني تهجير مليون ونصف فلسطيني من فلسطين المحتلة عام 48 ، و الغاء حق العودة للفلطسنين في الشتات, مؤكدا أن العالم لا يتعامل ولا  يحترم إلا الأقوياء, وأن القوة لا تاتي إلا بالتوحد.
 
و استنكر التميمي عدوم وجود مشروع إسلامي أو عربي أو حتي فلسطيني لمواجهة المشروع الصهيويني حتي اليوم, مشيراً لحقيقة كون القضية فلسطين قضية راي عام بما يمارس من الاعيب في الساحتين الامريكية و الاوروبية ومن خداع لعالم ، و تحويل مآسي الشعب الفلسطينيني إلي إنتهاكات في حق الصهاينة !!  مطالباً بتحويل القضيه الفلسطينية الي قضية راي عام وإبرازها اعلاميا و إبراز ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد و أسرله.
 
وأكد التميمي : أن الفلسطينين لا يمكن ان يقبلوا بأي حل غير كون القدس عاصمة للدولة الفلطسنية , وأن هذا ما أكده أمام البابا عند زيارته للقدس في مايو الماضي ، من أن" القدس هي العاصمه الروحيه و الابدية لفلطسين " ..
 
مضيفا أن القدس هي جوهر الصراع بيننا وبين الكيان الصهيوني.
 
و شدد التميمي علي أنه لا مجال للتفكير في اقتراح تدويل القدس, رافضاً الفكرة تماماً : مشيراً إلى أنها تعني إلغاء الهويه الفلسطينيه من المدينه ، مضيفاً " ان الكيان الصهيوني سيزول كما زال كل طغاة العالم , وقال " قريبا .. سنصلي جميعا في القدس ".