09/01/2009
أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة مدعوم أمريكياً ومن بعض أطراف عربية ومن السلطة الفلسطينية برام الله في محاولة لـ"تأديب حماس".
واعتبر مشعل -في تصريحٍ تليفزيوني- أن "تأديب حماس" يأتي لتنظيف الملف الفلسطيني أمام الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما من قوة أساسية ومهمة وهي "حماس" والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، وكذلك تجنيب إسرائيل وجع رأس تسببه المقاومة حتى يتسنى لها تأمين الجهة الجنوبية استعدادا لجهات وجبهات أخرى".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس": "بعد حرب إسرائيل على لبنان في يوليو 2006 وصدور تقرير "فينوجراد" الذي أكد أن الجيش الإسرائيلي هزم في الحرب، تقرر تجريب الاستعداد الإسرائيلي لمعارك من هذا النوع، واعتبروا أن غزة هي الحلقة الأضعف".
وأضاف: "أبلغتنا أطراف أوروبية أن الأمريكيين وأطرافاً أوروبية وعربية كانت على علم مسبق بالعدوان الإسرائيلي"، معرباً عن استغرابه من ردود فعل بعض الدول العربية على العدوان حيث توجهوا إلى "حماس" بعبارات من نوع "أنتم لم تردوا علينا للأسف".
وكشف مشعل أن "حماس" لم تكن ترغب بالتصعيد بالرغم من أنها "لم توافق على تمديد التهدئة"، مبيناً أنهم "التزموا بالتهدئة غير العادلة والتي لم تأت بالنتيجة التي نريدها".