03/01/2008

كثفت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" وجودها في مدينة القدس المحتلة وسط حالة التأهب القصوى على خلفية ورود إنذارات بدخول استشهادي فلسطيني إلى المدنية يعتزم تنفيذ عملية ردًا على العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وبحسب  وكالة "قدس نت" قالت مصادر الاحتلال إن مروحيات الشرطة "الإسرائيلية" حلقت فوق منزل وزير الحرب إيهود باراك، كما تم تشديد إجراءات الحراسة والتدابير الأمنية في محيط منزلة تحسبًا من دخول الاستشهادي للمنطقة.
نجاح حماس في تجاوز الصدمة الأولى
من جهة أخرى، رأى العديد من المحللين أن العدوان العسكري لقوات الاحتلال على قطاع غزة لم يتمكن من تحقيق هدفه الأساسي وهو وقف اطلاق الصواريخ على البلدات "الإسرائيلية" في الجنوب.
وقال المحللون: "لقد برهنت حماس على أنها تمكنت من عبور الصدمة الاولى، وعادت لإطلاق الصواريخ على الجنوب، والأخطر من ذلك أن صواريخ المقاومة باتت تضرب مدينة بئر السبع، التي تبعد أربعين كيلومترًا عن غزة، والتي كانت بمثابة الملجأ الوحيد لسكان البلدات الجنوبية الهاربين من الصواريخ"..
وأعلنت وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني من باريس في وقت سابق أن "إسرائيل" ستقرر في الوقت المناسب وقف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
وقالت ليفني في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الإليزيه: "إن قرار اعتبار العملية قد حققت الأهداف المرجوة منها سيصدر استنادًا إلى التقويمات اليومية التي نقوم بها