كان موقف مصر من الأزمة السورية أقرب بكثير إلى المملكة العربية السعودية خلال فترة الرئيس مرسي ففي كلمته التي ألقاها في قمة أغسطس 2012 لحركة عدم الانحياز في طهران، أثارالدكتور مرسي غضب مضيفيه الإيرانيين مع انتقاده لحكومة بشار الأسد.

 
في المقابل، منذ أن تم الإنقلاب على الشرعية بمصرفي عام 2013، نأت مصر بنفسها تدريجيا من موقفها السابق بشأن سوريا. وفي الوقت نفسه، حاول نظام السيسى الإنقلابى اتباع نهج روسيا، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبا حارا من قبل موسكو.
 
و اتخذت الأمور منحى آخر في 23 سبتمبرالماضى عندما التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره المصري سامح شكري على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويبدو أن الأزمة السورية كانت الموضوع الرئيسي للمناقشات بين الدبلوماسيين الإيرانيين والمصريين.