02/05/2011

لقد عاش العالم كله وعانى المسلمون خاصة من حملة إعلامية شرسة لدمغ الإسلام بالإرهاب ووصف المسلمون بالعنف جراء إلصاق حادث 11 سبتمبر بتنظيم القاعدة .

واليوم قد أعلن الرئيس الأمريكى أن قوة خاصة من المارينز الأمريكيين نجحت فى اغتيال الشيخ أسامة بن لادن وامرأة وأحد أولاده مع عدد من مرافقيه نجد أننا أمام موقف جديد .

ويعلن الإخوان المسلمون أنهم ضد استخدام العنف بصفة عامة وضد أساليب الاغتيالات وأنهم مع المحاكمة العادلة لأى متهم بارتكاب أى جريمة مهما كانت .

ويطالب الإخوان المسلمون العالم (عامة) والعالم الغربى شعوبا وحكومات (خاصة) بالتوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمد والتى سبق ترويجها سنين عدة .

ويؤكد الإخوان السلمون أن المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبى لأى بلد من البلاد هو حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودا من جانب العدو الصهيونى بالذات .

وطالما بقى الاحتلال ستبقى المقاومة المشروعة ، وعلى أمريكا وحلف الناتو والاتحاد الأوربى الإعلان سريعا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة .

ويطالب الإخوان المسلمون الولايات المتحدة بأن تكف عن العمليات الاستخباراتية ضد المخالفين لها وأن تكف عن التدخل فى الشئون الداخلية لأى بلد عربى أو مسلم . 
 
الإخوان المسلمون
 
القاهرة فى : 29 من جمادى الأولى 1432هـ الموافق 2 من مايو 2011م