هذه المصالحة ضرورية لتوحيد الموقف العربى وانتشاله من حالة العجز التى يعانيها حتى يستطيع القيام بدوره ومسئولياته فى القضايا الكبرى التى تحفظ للأمة العربية وحدتها وقوتها فى مواجهة السياسات والمؤامرات التى تعمل على تخلف العالم العربى وانقسامه .
وقال فضيلته إن المصالحة التى تمت فى ظل أزمة الحرب على غزة، يجب أن تُوجه لدعم صمود الشعب الفلسطينى وخاصة أهل غزة وأن تقف إلى جوار المقاومة على وجه أخص ضد الظلم والعدوان، وأن يتحمل العدو الصهيونى تكاليف إعمار غزة نتيجة عدوانه الأثيم، وأن يُقدم مجرمو الحرب الصهاينة للمحكمة الجنائية الدولية.
وغنى عن البيان أن هذه المصالحة يجب أن تكون أيضا بين الحكام وبين شعوبهم وأن تسترد الشعوب حريتها وكرامتها لما لذلك من أثر مباشر على نهضة الأمة العربية والإسلامية وتقدمها ورقيها علميا وتقنيا واقتصاديا واجتماعيا حتى تتبوأ مكانتها بين أمم الدنيا على قدم المساواة لما تملكه من ثروات وإمكانيات .
 
القاهرة فى : 23 من المحرم 1430هـ الموافق 20 من يناير 2009م

 

20/01/2009

فى تصريح لفضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين عن المصالحة العربية التى تمت فى القمة الاقتصادية بالكويت بين الزعماء والقادة والرؤساء قال بأنها جيدة ومطلوبة على الدوام، حيث لا يستفيد من تفرق العرب إلا العدو الصهيونى والمهيمن الأمريكى، وأكد على أن المصالحة لا يمكن أن تؤتى ثمارها إلا من خلال امتلاك إرادة الفعل ، وأن تكون هناك خطوات إجرائية على أرض الواقع موقوته بزمن محدد لكل قرار .