أعلنت جبهة فتح الشام عن "تحرير" الصحفية الألمانية يانينا فينديسن، من قبضة مجموعة وصفتها بـ"الصغيرة"، ورفضت ذكر اسمها، فيما علقت الخارجية الألمانية على الحادثة.
"فتح الشام" التي اتهمت برفقة "جند الأقصى" باختطاف الصحفية الألمانية في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، نفت علمها بقضية الصحفية بتاتا، سوى من مدة قصيرة.
وبحسب "فتح الشام"، فإنه "قبل شهر وصلتنا معلومات عن تورط مجموعة صغيرة بهذه القضية، وأنهم من قام باحتجاز الصحفية، فتم التعامل مع المجموعة ومداهمة السجن التابع لهم واستخراج الصحفية ووليدها من بين أيديهم".
وأضاف البيان: "عُقدت محكمة شرعية وثبت أن الصحفية دخلت إلى المنطقة بعهد آمان من امرأة ألمانية مسلمة تقيم هناك، فتم إطلاق سراحها الأربعاء، مع وليدها.
يشار إلى أن الصحفية الألمانية كانت حامل بوليدها الذي أنجبته في سجنها لدى الفصيل الذي لم يثبت اسمه بعد بشكل رسمي.
وذكرت مصادر أن الصحفية الألمانية ذهبت على الفور إلى الأراضي التركية تمهيدا لعودتها إلى بلدها بعد غياب قارب على العام.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن سيدة ألمانية اختطفت في سوريا العام الماضي، ووضعت أثناء احتجازها، و فرت مع رضيعها إلى تركيا الأربعاء.

