سخر "ناشطون" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من الشائعات السياسية العديدة، التي ترددت أمس- الثلاثاء-، منها شائعة موت الرئيس السابق حسني مبارك، وشائعة فوز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة، وشائعة اعتقال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. 
 
وطالب النشطاء باعتبار يوم 19 يونيو عيدًا للشائعات بسبب كثرة ما تم بثه من شائعات خلال ذلك اليوم. 
 
وقال أدمن صفحة "كلنا خالد سعيد": " فلان هرب في طيارة .. فلان مات بعد ما قلبه وقف.. فلان صدر أمر بالقبض عليه.. ممكن نحاول منساعدش في نشر الشائعات؟" ورد النشطاء على البوست بالقول: "موضوع وفاة المخلوع ده ممكن فعلًا تكون دي تمثيلية عشان يهرب؟؟؟". 
 
كما علق آخرون بالقول: "مليون ليك نفسي فعلًا نحد من ظاهرة الشائعات اللي ملت الدنيا"، مبارك مات أكتر من الواد بتاع أين أشيائي، وقال آخر: "عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط: النقطة الأولى التثبت النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة". 
 
وعلق أحد النشطاء ويدعى "راضي الشاذلي" قائلًا: "هام جدا، تفاصيل خطة إنجاح الانقلاب العسكري، المهمة: تمرير الانقلاب العسكري وفرضه كأنه أمر واقع. الوسيلة: شغل المواطنين بالموضوعات الملفقة الكاذبة التالية: أن شفيق هو من فاز، وتم ضبط صواريخ في طريقها للبيع لإرهابيين في مصر، ووفاة مبارك (تضخيم أمر هامشي غير مؤثر سينشغل به الناس) و طائرات إسرائيلية تحتل سيناء، والقبض على خيرت الشاطر. 
 
المخططون: وحدة الشائعات بالمخابرات تحت إشراف عمر سليمان، المنفذون: وسائل الإعلام واللجان الإلكترونية والمخبرون ومروجو الشائعات. 
 
النتيجة: انصراف الناس عن مهاجمة المجلس العسكري، وانشغالهم بمتابعة ومناقشة الأخبار الملفقة، وعدم ذهاب جانب كبير من الناس للتحرير تحت تأثير الخوف. ماذا يجب عليك عمله؟ 
 
1- عدم ترديد الشائعات ولو حتى للرد عليها وعدم تضخيم الأمور الهامشية التي تصرف أنظار الناس عن الطريق الرئيسي، 
 
2- توضيح أن هذه خطة نشر شائعات لصرف الناس عن الانقلاب العسكري. 
 
3- اجعل من نفسك جهازًا إعلاميًّا للثورة وتكلم مع الناس عن موضوع الانقلاب العسكري وتبسيطه للناس بطريقة مفهومة بعيدة عن التشنج أو سب الجيش أو الدخول في صراعات، لأن الناس الآن غير مستعدين لاستقطاب حاد مع الجيش، فيجب علينا تحييدهم على الأقل استعدادًا لمعركتنا الحقيقية القادمة مع المجلس العسكري.