المفكر الاسلامي محمد أحمد الراشد عبر الفيسبوك:
لا تتواروا ولا تنسحبوا .. سيروا مع الهمم العالية :
أيها المشدود في تيه الأماني . خفف الآهات عنك التواني . لا تبالي كف الزمان . واعتصم بالله ,ذا أفضل وأسمى .. أنت تدري أيها الحيران عنا . كيف فوق الشمس أزماناً حللنا !
إن الحسرة والتألم وتصعيد الزفرات ليست سوى وسيلة لا تجرح قوى الباطل - بل لا تخدشها - وهي لا بأس بها إن كانت حافزاً للعمل ومضاعفة للجهد ..
ولكنها تنقلب إلى أمر بالغ الخطورة إذا لم يعقبها عمل إيجابي مثمر .. إذ تكون وسيلة لامتصاص النقمة على الأوضاع الفاسدة , ومن ثمّ الركون إليها .. وعلى أحسن الفروض : استمرار هذه النقمة , ولكن بشكل جامد لا حياة فيه يؤدي إلى شلل الحركة .
وليس أفضل للباطل من هذا الوضع !
فافهم يا من تتمنى أن يغيّر الله الأحوال بلا عمل منك ..