بلغت حصيلة ضحايا الغارات الروسية والسورية أمس الاثنين نحو أربعين قتيلا وعشرات الجرحى، معظمهم في حلب وريف دمشق، بينما تصدت المعارضة لمحاولات تقدم النظام في حلب ودمشق وقتلت العشرات من جنوده، وفقا لناشطين.
وتزامنت الغارات مع محاولات متكررة لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها للتقدم في حي الراموسة وقرى عزيزة والقراصي والعامرية وتلة المحروقات وعقرب جنوب حلب، لكن المعارضة تصدت لها وقتلت وجرحت العشرات من العناصر، كما دمرت عربتين عسكريتين وقصفت تجمعات عسكرية في جمعية الزهراء وجسر الراموسة وجبل عزان، مما تسبب بسقوط عدة قتلى، حسب وكالة شام.
وقالت المعارضة إنها قتلت عشرات من قوات النظام واستولت على أسلحة وذخائر في حي جوبر الدمشقي، بينما قصفت الطائرات منازل المدنيين في جوبر والمزة وعش الورور، وأصابت عدة مدنيين بجروح طفيفة.
أما في داريا بغوطة دمشق الغربية فقد كررت قوات النظام محاولاتها لاقتحام المدينة المحاصرة من الجهة الغربية مدعومة بعدد كبير من الآليات والدبابات وقصف مدفعي وجوي دون أن تنجح، كما حققت المعارضة مكاسب ميدانية في معارك بمناطق الغوطة الشرقية وقتلت عدة جنود.
وقال ناشطون إن الغارات في ريف دمشق تسببت بسقوط قتيلين في بيت سوا وستة آخرين في دوما، بينما تسبب قصف المدافع بمقتل شخص في الشيفونية.

