صرح مسؤول باحدى شركات الصرافة أن أسعار الدولار شهدت ارتفاعا كبيرا خلال تعاملات الثلاثاء حيث ارتفعت من نحو 8.60 جنيه، لـ 8.75 جنيه، وذلك نتيجه زياده الطلب على الدولار، بالتزامن مع استمرار اجلاء رعايا بريطانيا وروسيا، عقب حادث سقوط الطائره الروسية.
واشار المسؤول الى ان قرار البنوك العامله بالسوق بطرح منتج ادخاري بفائدة 12.5% ساهم في رفع سعر الدولار، لأنه عمق المخاوف من تهاوي العملة المصرية.
واوضح المسؤول الذى رفض ذكر اسمه، انه من المفترض عند طرح الشهادات الجديدة بعائد أعلى ، ستتوقف عمليات الدولره ويحدث العكس للاستفاده من الفائده الجديدة، الا ان هذا القرار بث التخوفات فى قلوب الافراد والمتعاملين.
واستغل المضاربون بالسوق السوداء التطور فى حادث الطائرة الروسية والمخاوف العالمية من تراجع واردات النقد الأجنبي، ومفاوضات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي والتوقعات بمزيد من الخفض الرسمي للجنيه تماشيا مع تعليمات الصندوق، وهو ما أدى إلى قفز أسعار الدولار مرة أخرى، خاصة أن عددا كبيرا من السلع لا تغطيها البنوك.
ورفع البنك المركزي المصري سعر الدولار في الربع الأول من العام الحالي بمقدار 30 قرشا، ثم عاد في يوليو الماضي ليرفعه عدة مرات.
وبدأ المركزي سياسة العطاءات المنتظمة 3 أيام في الأسبوع، منذ 31 ديسمبر من عام 2012، لتخفيف الضغط على الدولار، ومحاربة السوق السوداء، إلا أن محللين أكدوا أن ارتفاع سعر الدولار يرجع إلى انخفاض مصادر النقد الأجنبي، وأبرزها الصادرات وتحويلات العاملين في الخارج والسياحة وقناة السويس.
وثبت البنك المركزي سعر بيعه للدولار في آخر عطاء عند 7.93 جنيهات، ليستقر سعره في البنوك عند 7.98 جنيهات للشراء و8.3 جنيهات للبيع.