"يبقى المصنع بيشغل 5 عمال، هو دا مصنع ولا غرزة ولا ورشة.." بهذه الكلمات استقبل نشطاء وخبراء اقتصاد تصريحات حكومة الانقلاب حول قرب افتتاح قائد الانقلاب لـ1000 مصنع، قبل نهاية العام.
وقلل خبراء اقتصاد وصناعة من تلك التصريحات التي تأتي للتغطية على الفشل الذريع في إدارة شئون البلاد، وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية منذ انقلاب 3 يوليو.
كانت رئيسة مجلس التنمية الاقتصادية عبلة عبد اللطيف قد أعلنت في وقت سابق عن افتتاح 1000 مصنع جديد قبل نهاية العام الجاري، وزعمت أنها ستوفر نحو 50 ألف فرصة عمل للشباب، غير أنه لم يتم إعادة تأهيل سوى 50 مصنعًا فقط، دون إعلان تفاصيل كاملة حولها.
في حين أكد رئيس الوزراء الانقلابي إبراهيم محلب، في تصريحات سابقة، أن مبادرة "انطلق" لإقامة 1000 مصنع التي تتبناها الحكومة يستفيد منها 250 ألف مواطن.
بينما تؤكد قيادات منظمات أعمال واتحادات للصنّاع والمستثمرين أنهم لا تمثل أي فائدة تذكر ولن تسهم في التشغيل والقضاء على البطالة.