تراجع الجنية المصري، اليوم الأحد، لأدني سعر رسمي له منذ عامين، حيث ارتفع الدولار إلى 7.1901 جنيه، في أحدث مزاد للبنك المركزي اليوم، مسجلا أدنى مستوى منذ بدء العمل بنظام المزادات في ديسمبر 2012 وأول خفض رسمي لسعر العملة منذ منتصف العام الماضي.

كما ارتفع الدولار في السوق السوداء إلي 7.86 جنيها، ضمن مسلسل فشل حكومة الانقلاب في منع التراجع وإنقاذ الاقتصاد من الانهيار، وعرض البنك المركزي 40 مليون دولار في عطاء يوم الأحد، وقال إنه باع 38.5 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.1901 جنيه للدولار.

وتوقع خبراء الصرف أن يستمر الجنيه في التهاوي أمام الدولار، وربما يسجل 10 جنيهات إذا استمر الحال كما هو حاليا في تراجع الجنيه، وعجز البنك المركزي عن توفير العملة الصعبة للمتعاملين، ما يحميهم من اللجوء للسوق غير الرسمية.

كان آخر ما أجراه البنك المركزي هو مناشدة المواطنين التوقف عن التعامل مع السوق غير الرسمية، وهو بالتالي غير المجدي لحاجة المستوردين للعملة الصعبة والشركات الأجنبية وجهات عديدة.