تشهد سوق الذهب المحلية ركودا كبيرا، رغم انخفاض اسعاره، وهو ما أرجعه تجار إلى سوء الأحوال المعيشية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وأكد التجار أن الأسعار المعلنة في وسائل الإعلام الرسمية التابعة للانقلاب لا تطابق الأسعار المعمول بها فعليا في محلات الذهب وذلك بسبب اختلاف أسعار العملة بين السوق الرسمية والسوق السوداء
وتتسبب وسائل الإعلام الرسمية التابعة للانقلاب بإرباك السوق مع اعلانها أسعارا مختلفة عن الأسعار الحقيقية في المحلات، ما يسبب مشاكل كبيرة بين الباعة والزبائن.
ومن أشهر مناطق تجارة الذهب في مصر سوق الصاغة بمنطقة الحُسين الذي يرجع تاريخه إلى بداية العصر الفاطمي، وبالرغم من شهرة السوق والعاملين به إلا أنه أيضا لم يسلم من الركود، ويعتبر عيار الذهب 21 وعيار 18 الأكثر شيوعا لدى المصريين